دلوقتي أنت بتدور على وظيفة وقدمت على كذا فرصة عمل وأخيرا جالك رد من شركة، وحددوا معاك معاد للإنترفيو، بالتأكيد آخر حاجة ممكن تعوزها هى ان الفرصة دي تضيع، ساعات كتير بعد الإنترفيو يعدي وقت طويل ومانلاقيش أى رد من موظف الموارد البشرية بنتساءل ايه اللي بيخليهم يطولوا كدة علشان يردوا وبنبتدي نشك في ان فيه حاجة حصلت في المقابلة غلط. أكيد كلنا فاهمين ان السيرة الذاتية المبهرة لوحدها مش كفاية علشان تاخد الوظيفة دي، وان الجزء الأكبر بيعتمد على حضورك في الإنترفيو، فيه أساسيات كلنا عارفينها زي انك توصل في معادك ، بس فيه أخطاء تانية شائعة بتقلل فرصة القبول في الوظيفة.
- عدم المحاولة لمعرفة معلومات أكتر عن الشركة ونشاطها وطبيعة الوظيفة اللي أنت مقدم عليها
ساعات من كتر ما بنكون محتاجين شغل بنقدم على أى وظيفة تقابلنا، وعادي مفيش حاجة محرجة ولا غلط في كدة كلنا ممكن يحصلنا موقف مشابه، المشكلة هى اننا ماحاولناش نبحث و نعرف أكتر عن الشركة اللي مقدمين فيها، فا اللي محتاج تعمله أول ما يجيلك مكالمة التليفون علشان تحدد معاد المقابلة هو انك تدور عن الشركة دي و تذاكرها كويس بالدرجة اللي تخليك عارف تجاوب على الأسئلة دي:
1– ايه المجال اللي بتشتغل فيه الشركة؟
2- ايه اللي خلاك مهتم تقدم على وظيفة فيها؟
3- بقالها قد ايه في السوق و تعرف أكتر عن تاريخها.
لو معندكش اجابة للأسئلة دي على الأقل بجملة ولا جملتين هايكون صعب على الشخص اللي بيعمل معاك المقابلة انه يعتبرك مناسب للوظيفة دي و هاينهي المقابلة بأسرع مما تتصور.
- الكلام الكتير أوي أو قليل أوي:
لما تجاوب على الأسئلة في أى إنترفيو لازم تكون واضح ومحدد، مش لازم تتكلم كتير للدرجة اللي تخلي اللي قصادك يزهق ولا قليل فا تظهر انك معندكش كلام تقوله أو انك مابتعرفش تقدم نفسك كويس، لازم تعرف ازاى ترد باختصار وفي نفس الوقت يكون ردك كافي و لبق كفاية انك تجذب انتباه الشخص اللي بيحاورك و تخليه يركز معاك.
- انك تبان حافظ الإجابات أو متدرب عليهم قبل ما تيجي:
وده غلط فادح في أى انترفيو، فيه فرق كبير بين انك تحضر نفسك للمقابلة علشان تفتكر هاتقول ايه، وانك تكون حافظ إجابات من الإنترنت. الشخص اللي بيعمل معاك المقابلة محتاج يشوف شخصيتك و أفكارك و مدى معرفتك، فا مفيش مشكلة انك تجهز نفسك للإنترفيو بس كمان لازم تظهر شخصيتك بشكل حقيقي و طبيعي.
- انك تتكلم عن مديرك السابق بطريقة مش كويسة او عن الشركة اللي أنت فيها:
الكلام عن شركتك أو مديرك السابق بطريقة مسيئة حاجة مش احترافية إطلاقا و تدل على سلوك غير شريف من الشخص اللي بيعمل ده، برغم انك ممكن فعلا كنت بتشتغل في بيئة عمل مش صحية لكن في كل الأحوال ماينفعش تتكلم عن المكان بطريقة مسيئة، لأن ده هيوصل عنك صورة انك بتاع حوارات و بتتكلم وتشتكي كتير.
- مقاطعة الشخص اللي بيعمل معاك الإنترفيو:
بشكل عام ماينفعش تقاطع شخص بيتكلم، فتخيل بقى انترفيو، لو عايز تسأل سؤال أو توضح حاجة أو تجذب الإنتباه لانجازاتك فيما يخص الموضوع اللي المحاور بيتكلم معاك فيه، خلي معاك قلم وورقة تكتب فيها النقط اللي محتاج تقولها بعد ما الشخص يخلص كلامه.
- التركيز على الفوايد اللي هاتعود عليك بغض النظر عن اللي هتقدمه للشركة:
دي من الأخطاء الشائعة عند إجراء مقابلة عمل، اننا بنتكلم عن الإستفادة اللي هنحققها من الشركة أو اللي بنسعى ليها و بننسى نتكلم عن قد ايه خبراتنا و مهاراتنا ممكن تضيف للشركة، محتاج توضح اكتر ازاي خبرتك هاتعود بالإيجاب على وضع الشركة وازاى هاتقدر تضيف لوظيفتك، ساعتها المحاور اللي بيسمعك هايحس قد ايه أنت محترف و واثق في نفسك وعندك إمكانيات جيدة تخليك تاخد الوظيفة دي.
- عدم طرح أى أسئلة:
في نهاية الإنترفيو؛ دايما المحاور بيسألك لو عندك أي أسئلة، غلط جدا انك تقول “لا معنديش” لأن الإنترفيو ده ليك زي ما هو للشركة أنت كمان بتقيم الشركة من خلاله، وفيه أسئلة كتير ممكن تسألها زي:
- ايه المشاريع اللي ليها الأولوية عندهم في الفترة الحالية؟
- من إمتي والوظيفة دي متاحة في الشركة؟
- ايه هى أهم التحديات اللي ممكن تواجهك في الوظيفة دي؟
- ايه هو حجم الفريق اللي هاتشتغل معاه؟
- ايه هى فرص الترقية في الوظيفة اللي هاتكون فيها؟
باختصار، ساعات بتتخيل ان الCV بتاعك هايقوم بالواجب وها يتكلم عن خبراتك ومهاراتك، بس لو الموضوع متوقف بس على الCV مكنش بقى فيه أى داعي لإجراء مقابلات شغل من البداية. فا علشان تسيب انطباع كويس عن نفسك أو تكون من المرشحين بقوة للمنصب ده، لازم يكون عندك حضور، فكر و حضر هاتقول ايه، ذاكر الشركة كويس بس أهم حاجة تكون حقيقي.. خليك نفسك.