لما ابتدت جائحة كوفيد، محدش كان يقدر يتخيل العواقب المأساوية اللي مستنيانا في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية تقريبا، ويتفق معظمهم على أن الشغل كان واحد من الجوانب الأكثر تأثراً بالازمة دي.
في حين أن تأثير الكورونا على مصر ماكنش شديد زي بعض البلاد التانية، بس كان من الضروري أن أماكن الشغل المختلفة تتكيف من خلال أنها تكون أكثر مرونة من العادي، ومع ذلك كانت الإدارات صارمة في جوانب تانية عادة ما الناس كانت تتجاهلها تمامًا زمان.
النظافة والمساحة الشخصية:
رحلة قصيرة بالمترو في القاهرة في يوم صيفي حر؛ هتفهمك بكل اللي محتاج تعرفه عن الموقف العام تجاه النضافة الشخصية والعامة، لكن شركات كتير بذلت جهد لضمان وجود معقمات اليد والأقنعة و تخليهم متاحين للجميع.
أدت قواعد النظافة الصارمة لإنقاذ الأرواح لما تم تقليل الممارسات الشائعة زي السلام بالإيد والأحضان والقبلات اللي كانت جزء كبير من ثقافتنا المحلية.
الشغل من البيت و ساعات العمل المرنة
من خمس سنين فاتوا كان من الصعب انك تصدق ان جزء كبير من القوى العاملة العالمية هتكون بتشتغل من البيت ولسه منتجة وبتحقق أرباح، لكن الحاضر اتغير لما شركات مش قليلة خلت الشغل من البيت هو العادي اليومين دول.
ومع ذلك، مع عودة بعض الشركات لساعات العمل الكاملة، في عدد كبير من الموظفين مش عاوزين يتخلوا عن حريتهم والمرونة اللي اكتسبوها حديثًا لأن البحث عن توازن احسن بين العمل والحياة الشخصية أصبح أولوية جديدة لعدد لا يحصى من الموظفين.
إعطاء الأولوية للصحة العقلية
زادت مشكلات الصحة العقلية الناتجة عن العزلة والإرهاق وفقدان المعارف ولاحظ أصحاب الأعمال تأثيرها السلبي على الإنتاجية لأفراد معينين في أماكن العمل بشكل ملحوظ.
زمان كان من النادر مناقشة القضية دي في مصر و حتت كتير في العالم وكانت من المواضيع الجدالية بالنسبة للبعض، ولكن الاتجاهات العالمية أدت لمعالجة أفضل لاحتياجات الموظفين وده مهد الطريق لمستقبل مشرق أكتر للعاملين (على الاقل في القطاع الخاص)…