فى أيام بنكون ملاينين نشاط و حيوية و لسبب ما بيكون سهل إلى حد ما إنك تكون منتج و تنجز حاجات كتير فى يومك. لكن فى أيام تانية بيكون الوضع معاكس تماما، مجرد فكرة إنك تقوم من السرير الصبح بيكون قرار فى منتهى الصعوبة و عادة اليوم بيكمل بنفس الطريقة. فى الأيام اللى زى كدة عادة بيحصل فيها بطء شديد فى إنتاجية الشخص مما ينتج عنه تراكم حاجات كتير كان المفروض تخلص و نضطر نأجلها ليوم تانى.
و عشان كدة إحنا فكرنا فى أربع طرق أو أفكار ممكن تساعدنا نتفادى المواقف دى.
حط أهداف محددة
لما يكون وراك حاجات كتير محتاج تعملها و تكون مش عارف تبتدى منين و لا منين، ده ممكن يسببلك نوع من الإحباط يمنعك إنك تبتدى أصلا.
عشان تتفادى الموضوع ده، حاول تنظم أفكارك و قسم الحاجات اللى وراك على حسب الأهمية و الأولوية. من هنا تقدر تحدد أهداف محددة زى إختيار الحاجات المهمة أو المستعجلة أو السهلة و دول اللى تبدأ بيهم و كمان تحدد وقت معين لكل مهمة. مجرد عملية تنظيم الأفكار دى بتسهل الموضوع بشكل مؤثر جدا.
طبعا مهم إنك تحدد أهداف واقعية أقرب للسهولة عن الصعوبة عشان تشجعك تبدأ.
خاطب نفسك بشكل إيجابى
مهم جدا إن أفكارك الداخلية تجاه نفسك تكون إيجابية لأن ده بيكون له تأثير مباشر على حالتك النفسية و ثقتك بنفسك. الحاجتين دول من أهم عوامل قدرة الإنسان الإنتاجية بالإضافة للجودة اللى الشغل بيطلع بيها.
لو أفكارك تجاه نفسك سلبية، دى حاجة لازم تتغيربأقصى سرعة و مع تغيرها هتلاحظ تحسن مهول فى جميع جوانب حياتك، مش بس قدرتك الإنتاجية.
إستغنى عن فكرة الكمال
طبعا حاجة كويسة إنك تكون عايز تطلع شغلك فى أحسن صورة ممكنة لكن مهم جدا إنك توصل لتوازن بين التفكير ده و إنك فعلا تشتغل.
دايما هيكون فى فرصة لتحسين شغلك و عشان كدة لو فكرة الكمال سيطرت عليك، النتيجة هتكون إنك عمرك ما هتشتغل و هتستثمر كل وقتك فى التفكير فى طرق لتحسين شغلك.
أفكارك ملهلش قيمة طول ما هى محبوسة جو دماغك و مش بتطلعها فى شغلك.
الراحة مهمة
ناس كتير بتنظر لفكرة الراحة على إنها نوع من الدلع و ممكن أخذ قسط من الراحة يؤدى لشعور بالذنب و التقصير. ده طبعا تفكير غلط جدا و له بعد إجتماعى نسبي إن الإنشغال الدائم بيعطى إنطباع بالنجاح و الأهمية.
الشغل المتواصل بدون راحة ممكن يكون له مزايا ضئيلة على المدى القصير لكن هو بدون أدنى شك مؤذى على المدى البعيد لأنه هيؤدى لإنهيار تام لما طاقة الإحتمال عند الإنسان تنفذ تماما.
لما ده يحصل ، أحسن الأحوال إن الشخص هيكون محتاج لقسط كبير من الراحة عشان يعوض اللى حصل ولكن فى أسوأ الأحوال، الموضوع ممكن يتطور لأمراض عضوية أو نفسية ممكن تأثر على الشخص و قدرته الإنتاجية بشكل دائم.